يشترط أهل البدع في الإيمان بالغيبيات: الورود والثبوت، وكذلك ألا يكون المخبر عنه مخالفاً للعقل، أي: للقواعد العقلية أو البراهين العقلية، فإذا قرأت في كتاب من كتب الأشاعرة -مثلاً- فستجدهم يقولون: ونؤمن بعذاب القبر لورود الخبر به، ولأنه ليس فيه ما ينافي العقل.
وعليه فإنه لو كان فيه ما ينافي العقل، لأولوا الخبر أو أنكروه؛ كما أولوا حديث النزول وكما أولوا أخبار الاستواء.